قال جون دالويسي، مدير ورئيس مجلس إدارة الفرع التركي لمنظمة العفو الدولية، رداً على الأنباء التي تفيد بأن المدعي العام قد قدم لائحة اتهام تدعو إلى إصدار أحكام بالسجن، تصل الى 16 عاماً، بتهمة الإرهاب ضد 11 من نشطاء حقوق الإنسان، من بينهم كل من اديل إسير وتانر كيليش:

“لا تتضمن لائحة الاتهام المشينة هذه أدلة جديدة، ولكنها تكرر، بدلاً من ذلك، ادعاءات تثير السخرية ضد بعض من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في تركيا”.

“لقد قبع هؤلاء الناشطون الشجعان في السجن لشهور طوال دون سبب سوى إيمانهم بحقوق الإنسان. فمن الظلم العظيم أن يقضوا حتى ولو يوماً واحدًا وراء القضبان.

واختتم جون دالويسي قائلاً: ” إن لائحة الاتهام هذه لا تعدو أن تكون مجرد خليط من الأكاذيب والافتراءات، وهي في حد ذاتها إدانة دامغة للعيوب التي يتسم بها نظام العدالة في تركيا. ويجب على المحكمة أن ترفضها بكاملها، وأن تضمن الإفراج عن أصدقائنا وزملائنا فوراً ودون قيد أو شرط”.