أوقفوا احتجاز وبيع اللاجئين والمهاجرين في ليبيا

[vc_row][vc_column width=”2/3″][vc_column_text]

Image: © Taha Jawashi

التعذيب، والاحتجاز، والاستغلال، والاغتصاب فظائع يومية بالنسبة إلى كثير من اللاجئين والمهاجرين في ليبيا. وبدلاً من أن تضع أوروبا حداً لهذه الانتهاكات، فإنها تساعد ليبيا في محاصرة هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون في الجحيم

أكثر من 20,000 مهاجر عالقون في ليبيا، وهم الآن تحت رحمة الميليشيات والمجموعات المسلحة. إنهم يعانون انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان.

لا بد من أن نتحرك الآن لوقف الانتهاكات المروعة التي ترتكب ضد اللاجئين والمهاجرين.

[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_column_text]

[fbl_login_button redirect=”” hide_if_logged=””][emailpetition id=”19″]

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

أكثر من 20,000 مهاجر، ولاجئ، وطالب لجوء يُحتَجزون حاليا في مراكز احتجاز بدون أي إحساس بشأن متى سيُفرج عنهم إن كان سيطلق سراحهم أصلا. ويعيش هؤلاء الأشخاص في ظروف لاإنسانية بكل ما تحمل الكلمة من معنى بحيث لا يصل إليهم سوى القليل من الطعام، أو الماء أو العناية الطبية. إنهم يواجهون معاملة وحشية من تعذيب، واغتصاب بل ويتم بيعهم.

من المهم دعوة القادة الليبيين والأوروبيين إلى حماية المهاجرين واللاجئين من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في ليبيا.

لماذا يعتبر هذا التحرك عاجلا؟ 20000 مهاجر ولاجئ عالقون في ليبيا، وهم الآن تحت رحمة الميليشيات والمجموعات المسلحة. إنهم يعانون انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان.

وقعوا العريضة لحث القادة الليبيين والأوروبيين على العمل معا من أجل:

  • إطلاق سراح المهاجرين واللاجئين من مراكز الاعتقال ووضع حد للاحتجاز غير القانوني الذي يستهدف اللاجئين والمهاجرين في ليبيا.
  • التحقيق في جميع مزاعم التعذيب، وأشكال سوء معاملة اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، وضمان مقاضاة المشتبه بارتكابهم هذه الأفعال في محاكمة شفافة ونزيهة بغية وضع حد لهذه الحلقة المفرغة من الانتهاكات.
  • مراجعة كيفية تعاونهم في تطبيق سياسات الهجرة، وإعطاء الأولوية لحماية حقوق الإنسان الخاصة باللاجئين والمهاجرين، بدلاً من محاصرة هؤلاء الأشخاص في ليبيا.
  • الاعتراف بشكل رسمي بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والسماح لهذه المنظمة بالقيام بعملها بشكل تام بما في ذلك حماية طالبي اللجوء واللاجئين.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]