إسرائيل. يجب الإفراج عن الناشط الفلسطيني منذر عميرة

[vc_row full_width=”stretch_row_content_no_spaces”][vc_column][vc_single_image image=”4672″ img_size=”full” add_caption=”yes” label=””][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إنه يجب الإفراج فوراً عن سجين الرأي الفلسطيني منذر عميرة، الذي يشكل القبض عليه ـــ واستمرار اعتقاله والحكم عليه بالسجن ستة أشهر مع خمس سنوات وقف تنفيذ، محاولة صارخة ومروعة ترمي إلى تخويف من يتظاهرون سلمياً ضد الاحتلال الإسرائيلي.

فقد حكمت محكمة عوفر العسكرية، في الضفة الغربية المحتلة، اليوم، على منذر عميرة بالسجن ستة أشهر. حيث أدين بأربع تهم تتعلق بمشاركته في المظاهرات، بما في ذلك “المشاركة في مسيرة دون ترخيص”، وهي جرم جنائي غير معترف به بمقتضى القانون الدولي.

وتعليقاً على الحكم الذي صدر، قالت ماجدالينا مغربي، نائبة مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية،

إن “السلطات الإسرائيلية تواصل، بإصدارها حكماً بالسجن لستة أشهر على منذر عميرة لمشاركته السلمية في الاحتجاجات، إظهار ازدرائها لالتزاماتها بحماية حقوق الفلسطينيين الذين يعيشون تحت احتلالها. ويجب الإفراج عن منذر عميرة فوراً ودون قيد أو شرط.

واختتمت ماجدالينا قائلة: “ها هي إسرائيل ترد مرة أخرى على الاحتجاج السلمي بالسجن التعسفي. وعوضاً عن معاقبة منذر وغيره من الفلسطينيين الذين يتحدون بصورة سلمية الواقع القاسي الذي يسببه استمرار الاحتلال، يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تتذكر واجباتها القانونية كسلطة احتلال. وهذا يعني احترام حقوق الفلسطينيين في التعبير السلمي عن أنفسهم وحماية هذه الحقوق.

وقد شملت بعض التهم والأدلة التي قدمت ضد منذر عميرة إلى المحكمة رفع لافتات “توبِّخ الولايات المتحدة الأمريكية” وتندد “بوعد بلفور”، ورفع لافتة تحمل صورة الأسيرة عهد التميمي.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]