سُجِنت لانها تجاهر بمعارضتها لعقوبة الاعدام

[vc_row][vc_column width=”2/3″][vc_column_text]

آتنا دائمي مناضلة مناهضة لعقوبة الإعدام وناشطة من أجل حقوق المرأة، تقضي حالياً حكماً بالسجن لمدة سبع سنوات في إيران بسبب نشاطها السلمي. وما هي جريمتها؟ توزيع منشورات مناهضة لعقوبة الإعدام وانتقاد سجل إيران في قضية الإعدام على وسائل التواصل الاجتماعي.

في عام 2014 تم عصب عينيْ آتنا، البالغة من العمر 26 عاماً والقبض عليها خارج منزلها. وفي الأيام الثمانية والعشرين الأولى لاعتقالها، احتُجزت في زنزانة موبوءة بالحشرات وبدون مرحاض. وقالت آتنا إن المحققين عرضوا عليها التساهل في السماح لها بالذهاب إلى المرحاض مقابل “تعاونها”. وللأسف، كان ذلك مجرد بداية لإساءة معاملتها.

وقِّعوا العريضة ، واطلبوا من الحكومة الارانية اطلاق سراح آتنا.

[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_column_text]

[fbl_login_button redirect=”” hide_if_logged=””][emailpetition id=”36″]

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

وفي وقت لاحق، وأثناء قضائها حكماً بالسجن لمدة سبع سنوات، نُقلت آتنا – بشكل سري وغير قانوني – إلى سجن تعرضت فيه لمضايقة الحراس، الذين حرضوا النزلاء الآخرين على مهاجمتها. وأثناء إضرابها عن الطعام في مايو/أيار 2017 كانت تسعل دماً، وفقدت الكثير من وزنها، وأُصيبت بالغثيان والتقيؤ وآلام الكلى. وهي الآن بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة.

وعلى الرغم من كل ذلك، فإن آتنا ترفض التوقف عن النضال، وتقول:”إن عمليات القبض والاحتجاز والتهديد والترهيب ما هي إلا التضحيات التي نحتاج إلى بذلها في سبيل نيل الحرية والحقوق… ويجب ألا نتوقف عن المقاومة والوقوف في وجه القمع. فالنصر لا يتحقق بسهولة، والظلم لا يدوم إلى الأبد.” – آتنا دائمي.

وتُعتبر آتنا ملهمةً للمدافعين عن حقوق الإنسان في إيران والعالم أجمع، ولكنها في الوقت نفسه، شابة نظامية تحب الطبيعة وتقضي أوقاتاً خارج المنزل. ويجب إطلاق سراحها.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]