إظطُهِدت بسبب مشاركتها في احتجاجات حراك الريف

[vc_row][vc_column width=”2/3″][vc_column_text]

تبذل نوال بنعيسى وقتها للدفاع عن الحرية والعدالة، فضلاً عن كونها أُماً متفرغة لأربعة أطفال. وهي ناشطة سلمية، ولكن السلطافي عام 2016 تأثَّرت نوال بالأنشطة المتنامية لحراك منطقة الريف المغربي، الذي يدعو إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ووضع حد للفساد.ت تضايقها باستمرار. طالبوا بتوفير الحماية لنوال بنعيسى الآن.

وللمرة الأولى في حياتها، بدأت نوال بحضور الاحتجاجات السلمية. وقد أحبَّت الأمل الذي منحته لها تلك الاحتجاجات في مستقبل أفضل في مدينتها الأم.

وقِّعوا العريضة ، واطلبوا من الحكومة المغربية الكف عن مضايقة نوال.

[/vc_column_text][/vc_column][vc_column width=”1/3″][vc_column_text]

[fbl_login_button redirect=”” hide_if_logged=””][emailpetition id=”35″]

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

وقد تأثَّر الناس بشغفها النضالي. وخلال أشهر انتقلت نوال من شخص لم يشارك في أية أنشطة من قَبل، إلى شخصية قيادية للاحتجاجات، يؤيدها 80,000 متابع على فيسبوك. وعندما سمعت شائعات مفادها أنه سيتم اعتقالها، نشرت فيديو على فيسبوك، أخبرت فيه الناس بأنها لا تخشى القمع، وأصرَّت على حقها في الاحتجاج، وأعلنت عن اعتزامها تسليم نفسها إلى الشرطة.

ولكن في الفترة بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول 2017 قُبض عليها وأُطلق سراحها أربع مرات. وحُكم عليها بالسجن لمدة عشرة أشهر مع وقف التنفيذ بسبب مشاركتها في الاحتجاجات السلمية.

وأُرغمت نوال وأطفالها على الانتقال إلى مدينة أخرى هرباً من المضايقات. وتوقف عمل زوجها ومساعدته للعائلة. وعلى الرغم من استمرار المضايقة والمراقبة، فإن نوال ترفض التخلي عن أنشطتها، وهي الآن بحاجة إلى دعمكم.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]