ساعدوا المسلمين في شينجيانغ بالصين، على الاحتفال بشهر رمضان

[vc_row][vc_column width=”2/3″][vc_column_text]

إلى أن غادرت الصين، لم تتمكن الصحفية غولتشهرا هوجا، وهي من أقلية الأويغور، من ممارسة دينها بحرية. وهي تعيش الآن في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وعلى الرغم من أنها لا تستطيع العودة إلى شينجيانغ بسبب عملها الصحفي، إلا أنها تدعو الله بأن يكون لعائلتها، وجميع الأويغور، حرية الاختيار في صيام شهر رمضان.

يواجه الأويغور والكازاخستانيون، وغيرهم من المسلمين في إقليم شينجيانغ الأويغوري (شينجيانغ) ذات الحكم الذاتي، التمييز والقيود الشديدة على حقهم في ممارسة دينهم.

ورد أن ما يقرب إلى مليون شخص محتجزون تعسفيًا في مرافق “إعادة التأهيل من خلال التعليم” في شينجيانغ، بهدف استبدال المعتقدات الدينية وجوانب الهوية الثقافية بالولاء السياسي للدولة.

في العام الماضي ذكرت إذاعة آر إف آيه (آسيا الحرة) أنه خلال شهر رمضان، أجبرت السلطات المطاعم على البقاء مفتوحة، وقيدت الوصول إلى المساجد. ونشرت العديد من المقاطعات في شينجيانغ إشعارات على مواقعها على شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة، تفيد بأن الطلاب وأعضاء الحزب الشيوعي لم يُسمح لهم بالصيام في رمضان وفقًا لمعتقداتهم الدينية.

منذ مارس 2017، حظرت السلطات الصينية ارتداء النقاب وإطلاق لحية “غير طبيعية”.

ومنظمة التعاون الإسلامي هي منظمة دولية تتكون من 57 دولة ذات غالبية إسلامية. وتهدف هيئتها الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي إلى حماية حقوق الإنسان وتعزيزها في العالم الإسلامي. وينبغي عليها أن تحث السلطات الصينية على احترام وضمان حقوق الأقليات العرقية في شينجيانغ في حرية الدين، ووضع حد لاضطهادهم ومحاكمتهم لمجرد ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية.

أرسلوا رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي، وطالبوها بالدفاع عن المسلمين المضطهدين في شينجيانغ الآن.

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]