أطلقوا سراح خالد درارني

يقضي الصحفي خالد درارني حكماً بالسجن مدة ثلاث سنوات لتغطيته احتجاجات في الجزائر. اكتب إلى الرئيس الجزائري للمطالبة بإطلاق سراحه الآن.

انطلقت في فيفري/شباط 2019 حركة سلمية في الجزائر تُسمى الحراك. وقد دعت هذه الحركة لإجراء تغيير سياسي وإعطاء المزيد من الحريات، وسيادة القانون، ووضع حد للفساد.

الصحافة المستقلة في الجزائر محدودة، وبوصف خالد صحفياً مستقلاً فقد أدى دوراً بالغ الأهمية في توثيق عنف الشرطة والاعتقالات التعسفية خلال الاحتجاجات. ولكن في 27 مارس/آذار، ألقي القبض على خالد بعدما ضُبط وهو يُصوّر أفراد الشرطة بينما كانوا يقتربون من المحتجين. وزُج به في السجن منذ ذلك الحين.

ويندرج اعتقاله وسجنه في إطار حملة قمع أوسع للحريات في البلاد. ولا ينبغي أن يقبع وراء القضبان بسبب تغطيته احتجاجاً، ومن المهم جداً لمستقبل حقوق الإنسان في الجزائر أن يُطلَق سراحه.

في 15 سبتمبر حُكم على خالد، في الاستئناف، بالسجن لمدة عامين

أرسلوا رسالة إلكترونية مباشرة إلى رئيس الجمهورية وطالبوا بالإفراج عن خالد درارني الآن

نحن نعرف أنه إذا شارك عدد كاف من الناس في المبادرة بالتحرك دعماً لخالد ستتاح لنا فرصة لإطلاق سراحه، فكل تحرك له قيمته.