طالبوا شركات الأدوية بتوفير فرص تطعيم عادلة لنا جميعاً

إذا تبادلت شركات الأدوية معرفتها وتكنولوجياتها، فيمكن لشركات أخرى إنتاج لقاح فيروس كوفيد-19؛ ويمكننا وضع حد للوباء دون نسيان أي شخص. بادروا بالتحرك الآن، وطالبوا شركات الأدوية بالتعاون مع الآخرين حتى يحصل كل إنسان على نصيب عادل من لقاح فيروس كوفيد-19.  

وينبغي أن يحصل كل شخص في العالم على لقاح فيروس كوفيد-19، بغض النظر عن هويته أو أصله. فالحصول على اللقاح قد يعني الفرق بين الحياة والموت لسنوات قادمة. ومع ذلك، فيما يتعلق بالاتجاهات الحالية، فلن تتمكن شركات الأدوية البارزة من تقديم عدد كافي من اللقاحات حتى لجزء صغير من سكان العالم هذا العام. وعلاوة على ذلك، فإن الدول الأفقر تقف في أواخر قائمة الانتظار.

لقد تم إنفاق مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب لمساعدة شركات مثل: أسترازينكا AstraZeneca، وموديرنا Moderna، وفايزرPfizer – بايونتيك BioNTech لتطوير اللقاحات وإنتاجها. فهذه اللقاحات مِلكٌ للناس جميعاً ويجب التشارك فيها.

وإحدى الطرق التي يمكن للشركات من خلالها القيام بذلك هي الانضمام إلى “مبادرة مجمع التكنولوجيات المتعلقة بكوفيد-19” (C-TAP) التابعة لمنظمة الصحة العالمية، المصممة لتجميع الموارد بين الشركات. وحتى الآن، لم تنضم إليها أي شركة.

لقد حان الوقت لوضع حياة البشر في المقام الأول. فلنستخدم العوة الكامنة في أعدادنا لنظهر لشركات الأدوية التي نريدها أن ترقى إلى مستوى مسؤولياتها في مجال حقوق الإنسان من خلال تبادل المعرفة والتكنولوجيا والانضمام إلى “مبادرة مجمع التكنولوجيات المتعلقة بكوفيد-19” الآن. 

انضموا إلى الحركة العالمية الآن، وطالبوا شركات الأدوية بأن توفر للجميع فرصة تطعيم عادلة. 

منذ عشرين عاماً، تمكن ملايين الأشخاص من الحصول على علاج فيروس نقص المناعة البشرية المنقذ للحياة، بعد أن سمحت شركات الأدوية الرائدة للآخرين بإنتاج نسخ “عامة” منخفضة التكلفة من أدوية فيروس نقص المناعة البشرية. تؤثر الطريقة التي تحمي بها شركات الأدوية معرفتها وتكنولوجيتها أو تبادلها مع الآخرين الآن على الكيفية والوقت الذي سنضع فيه حداً لوباء فيروس كوفيد-19